العنف الأسري - AN OVERVIEW

العنف الأسري - An Overview

العنف الأسري - An Overview

Blog Article



العدواة الاجتماعية: فالطفل الذي يعيش في أسرة معرّضة للعنف الأسري يكون أكثر عُرضةً لاكتساب السلوك العدواني، فيُصبح عدوانيّاً في الدفاع عن نفسه، وفي التعامل مع زملائه في المدرسه وإخوانه في البيت، كما يظهر سلوكه العدواني في تخريب الممتلكات العامة، وفي حلّ المواقف الصعبة التي تواجهه.

– إعداد البرامج التوعوية والتثقيفية الخاصة بالعنف الأسري وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بكيفية كشف جرائم العنف الأسري وحماية ضحاياه وتعريفهم بحقوقهم.

دوافع ذاتية: تتكوّن الدوافع الذاتية لدى الفرد نتيجة تعرّضه لظروف خارجية في صغره، أدّت إلى تراكم نوازع نفسي لديه وبعدها تحوّلها لعقد نفسية تظهر على شكل العنف، ومن الظروف الخارجية؛ تعرّضه للإهمال الأسري، أو سوء المعاملة، أو العنف في صغره.

الاعتداء الجسدي، ويتضمّن ما يلي: إيذاء الشريك بالضرب، أو الركل أو الخنق، وغيرها من الممارسات. توجيه تهديدت للشريك، كتهديده بإيذائه أو إيذاء شخص مقرّب منه ويحبّه، أو تهديد المسيء بإيذاء نفسه في حال لم يحصل على ما يريده من الشريك. التحكّم بتصرّفات الشريك وفي اختياراته.

العنف الأسري ويعرف أيضًا بعدة مسميات: الإساءة الأسرية، أو الإساءة الزوجية ويمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات المسيئة الصادرة من قبل أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية أو الاسرية. وله عدة أشكال منها الاعتداء الجسدي (كالضرب، والركل، والعض، والصفع. والرمي بالأشياء وغيرها). أو التهديد النفسي كالاعتداء الجنسي أو الاعتداء العاطفي، السيطرة أو الاستبداد أو التخويف، أو الملاحقة والمطاردة.

"العنف بين أفراد الأسرة أو بين آخرين مقربین لبعضهم البعض

يشير العنف الأسري إلى أحد أشكال العنف، وهو سلوك مكتسب يهدف إلى فرض قوة الشريك المسيطر على الزوجة، أو أحد أفراد الأسرة، والسيطرة عليهم.[١]

- من هذا المنطلق، اهتمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالتنمية الاجتماعية بحماية الأسرة من العنف الأسري، بحيث وفرت مركز بلاغات العنف الأسري لاستقبال الشكاوى من الذين يتعرضون للعنف الأسري ليتم التعامل مع الحالات باهتمام ومهنية عالية. تهدف خدمة الإبلاغ عن العنف الأسري إلى تمكين المواطنين والمقيمين من الوصول إلى المساعدة في حال تعرضهم أو أي شخص آخر للأذى من قِبَل مَن يعنفهم.

وينبغي أن تتضمن النصائح التي تقدم للأخصائي النفسي الإكلينيكي بشأن تشخيص اضطراب العلاقة الزوجية أهمية قيامه بتقييم درجة العنف الفعلي أو المحتمل الذي يمارسه الرجال بصورة منتظمة مثلما يقيِّمون احتمالية حدوث حالات الانتحار لدى مرضى الاكتئاب. وعلاوة على ذلك، «فإنه ينبغي أن يولي الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون اهتمامًا بالغًا بالزوجة التي تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها وألا يتغافلوا عنها خاصة بعد انفصالها عن زوجها، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن الفترة التي تلي الطلاق مباشرةً هي الفترة العصيبة التي تتعرض فيها النساء لأكبر كم من المخاطر.

التفكّك الأسري: حيث إنّ استخدام الآباء للشدّة والعنف في التعامل مع زوجاتهم وأبنائهم يحرمهم من العيش بسلام واستقرار، ممّا يؤدي إلى التفكّك الأسري.

ويوجد بشأن كل واحدة من هذه الاستراتيجيات السبع مجموعة من التدخلات المنفذة في الأوساط القليلة والكثيرة الموارد، والمقترنة بقدر متفاوت من البينات التي تثبت فعاليتها. ومن أمثلة التدخلات الواعدة تلك المنفذة بشأن تزويد الناجيات من عنف العشير بالدعم النفسي والاجتماعي وجوانب الدعم النفسي؛ وبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي المشتركة؛ والتحويلات النقدية؛ والعمل مع الأزواج لتحسين مهارات التواصل وإقامة العلاقات الناجحة؛ والتدخلات المنفذة لتعبئة طاقات المجتمعات المحلية من أجل تغيير المعايير المروّجة لعدم المساواة بين الجنسين؛ والبرامج المدرسية التي تعزز السلامة في المدارس وتحد من ممارسات إنزال العقوبة القاسية أو تلغيها، وتتضمن مناهج دراسية تتحدى القوالب النمطية الجنسانية وتعزز العلاقات القائمة على المساواة والرضا؛ والتعليم التشاركي الجماعي للنساء والرجال لتوليد أفكار نقدية حول علاقات القوة غير المتكافئة بين الجنسين.

يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

– ممثل عن وزارة التربية من المنتسبين إليها على ألا يقل عن رتبة وكيل وزارة مساعد.

دوافع اقتصادية: تكون الدوافع الاقتصادية والحالة المادية الصعبة في كثير من الأحيان دافعاً للعنف، إذ إنّ المسؤول عن العائلة يفرّغ غضبه ويأسه الناتج عن الفقر، وعدم القدرة على توفير المتطلّبات نور الامارات الأساسية على باقي أفراد الأسرة من خلال ممارسة أشكال العنف عليهم.

Report this page